يلا شوت كول - يواصل نادي الهلال استعداداته لانطلاق الموسم الجديد بخطة مدروسة تهدف إلى تقوية صفوف الفريق الأول من خلال صفقات نوعية، بالتنسيق الكامل مع المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي حدد عدة مراكز بحاجة إلى تدعيم.
وتحتل إدارة "الزعيم" ملف حراسة المرمى أهمية خاصة، رغم وجود الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي يُعتبر من أبرز حراس القارة الإفريقية.
إدارة الهلال تدرك أن غياب بونو المتوقع خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية قد يترك فراغًا في هذا المركز الحيوي، ما جعل التعاقد مع حارس إضافي ضرورة لضمان التوازن والعمق الفني للفريق.
وبناءً على ذلك، درس الهلال خيار التعاقد مع حارس أجنبي من فئة "المواليد" ليتم قيده ضمن قائمة الفريق الأول وتعزيز المنافسة على هذا المركز.
إلا أن الإدارة واجهت عقبة تنظيمية، إذ تنص لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم على عدم إمكانية تسجيل اللاعبين الأجانب ضمن فرق تحت 21 عامًا، مما يعني أن أي حارس أجنبي يتم التعاقد معه سيتعين قيده مباشرة في القائمة الأساسية للفريق الأول، حتى وإن لم يشارك بانتظام.
هذا الشرط دفع الإدارة لإعادة تقييم بعض الأسماء المطروحة، ومن أبرزها الحارس اليوناني الشاب كونستانتينوس تزولاكيس، حامي عرين أولمبياكوس اليوناني، والذي يُعتبر من أبرز المواهب الأوروبية الصاعدة.
لكن الفكرة لم تُستكمل، بعد التأكد أن اللاعب من مواليد 2002، وبالتالي لا يندرج تحت فئة "المواليد" وفق اللوائح المحلية.
وبهذا المستجد، أصبح الهلال مضطرًا للتركيز على حراس يمكن تسجيلهم مباشرة ضمن قائمة الفريق الأول، ما قد يفتح الباب أمام التوجه نحو أسماء محلية أو البحث عن حارس أجنبي ذو خبرة كبيرة يمكن أن يسهم بفاعلية، بدل الاكتفاء بدور الاحتياط.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الجهاز الإداري دراسة هذا الملف، تترقب جماهير الهلال ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من صفقات جديدة تمنح الفريق المزيد من الاستقرار قبل انطلاق الموسم الكروي.